الدكتور الأستاذ الجامعي  “قتيبة أمزيان” في ذمة الله .. فقدت الجامعة رجلا بمميزات خاصة

0
   ـــ إنا لله وإنا اليه راجعون

{} يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي .{} صدق الله العظيم.

بحزن وأسى عميقين تلقينا هذا الصباح الجمعة 6 غشت 2021، نبأ وفاة صديقنا العزيز الحاج الدكتور  الأستاذ الجامعي بتطوان  قتيبة أمزيان بعد معاناة مع المرض.
يقول عن المرحوم الدكتور مصطفى الغاشي عميد كلية الآداب والعلوم الإسانية بمرتيل:

فقدنا صديقا عزيزا وأخا كبيرا الأستاذ “قتيبة أمزيان” من كلية العلوم بتطوان بعد معاناة مع المرض. خبر تلقيناه بحزن وألم كبيرين لأن الذي فقدناه، صديق جمعتنا به علاقة خاصة، ومحبة صادقة ومساحة عمل كبيرة بالجامعة.  فقدناه وفقدت في الجامعة المغربية وجامعة عبد المالك السعدي بتطوان رجلا بمميزات خاصة: إطار جامعي بامتياز، أستاذ باحث بعمق إنساني كبير بين زملاءه الأساتذة والاداريين، مبادر إلى فعل الخيرات وقضاء حوائج الناس، محب وعطوف على طلبته مجتهد في خدمتهم، حاضر بقوة في الساحة الجامعية، تدريسا وبحثا. منخرط في هياكلها، مناضل في نقاباتها، فاعل نشط وطني في قضايا بلده. جاد في عمله، صاحب إبتسامة ترسم دائما محياه، وصاحب نكتة ودعابة كبيرتين… رياضي محب لكرة القدم وفريقه المفضل….أحبه الجميع حتى الذين اختلفوا معه من زملاءه في كلية العلوم او المؤسسات الأخرى للجامعة.
كلية العلوم أليوم حزينة والجامعة باسرها حزينة وهذا تعبير كبير من الجميع على ما كان للأخ قتيبة امزيان رحمه الله من مكانة وتقدير ومحبة يشهد بها كل من عرفه واشتغل معه. ولعل شهادات بعض زملاءه في كلية العلوم كافية لتحديد قيمة هذا الأستاذ الإنسان.
منذ أن أصابه المرض، وهو صبور محتسب مؤمن بقضاء الله وقدره…قاوم بكل قوة وجلد لأنه كان يؤمن بالحياة مهما كانت تحمل من فتن ومغريات. وكان على يقين انها إلى زوال.
إننا نودعه اليوم، ومهما كان الحزن والألم والبكاء. نحتسبه عند الله من الشهداء. ونشهد له بالإيمان والاستقامة والاخلاص في العمل والصبر على ما أصابه. لذلك فإننا نعزي أنفسنا ونعزي أهله وذويه وفي مقدمتهم الأخ حذيفة امزيان الرئيس السابق للجامعة.
نعزي السيد رئيس الجامعة. نعزي السيد عميد كلية العلوم. نعزي زملاءه الأساتذة والاداريين وجميع طلبته واصدقاءه.”

وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم بدورنا  في  جريدة”هاشمي بريس” بأحر التعازي الصادقة للأستاذ حذيفة أمزيان وجميع أفراد عائلته الكريمة راجين من  الله تعالى أن يتغمد الفقيد العزيز  بواسع الرحمة، وأن يسكنه فسيح الجنان، وبأن  ويلهم  سبحانه أهله وذويه الصبر والسلوان على المصاب الجلل.

ــ {}وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون.{} صدق الله العظيم. ــ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.