وعقب قرار الادعاء عدم تمديد التحقيقات القضائية، يعتقد الملك الفخري أنه “يستطيع العودة” مجددا إلى التراب الإسباني.

وذكرت المصادر أن خوان كارلوس يعتزم السفر إلى إسبانيا قبل فترة “أعياد الميلاد”، ربما حتى في شهر نونبر القادم.

ويميل المدعون إلى حفظ قضية المتنحي عن العرش لأن الحصانة كانت تحميه خلال فترة حكمه، ما من شأنه أن يعفيه من المسؤولية عن العمولات التي قد يكون حصل عليها في مشروع القطار فائق السرعة بالسعودية.

كما أن التسويات الضريبية التي تعهد الملك السابق بسدادها، وتعادل 5.3 ملايين يورو مقابل الأموال التي تبرع بها أصدقاؤه لنفقاته الشخصية، تغلق الباب أمام جريمة محتملة، بينما لم يتم إثبات إخفاء خوان كارلوس أموالا في ملاذات ضريبية.