سعيد بودرا، رجل بالميدان
– هاشمي بريس
كثيرا ما نسمع عن بيروقراطية المسؤولين الكبار الذين يتبوأون مناصب مهمة أو الذين يكونون رؤساء على مجموعة من الأطر والموظفين، لكن مع هذا الرجل يمكن أن نقول أن الوضع قد يختلف.
سعيد بودرا بصفته المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بعمالة المضيق الفنيدق و بشهادة عدد مهم من الأساتذة والأطر بالمديرية الإقليمية المضيق الفنيدق أعطى بصمة إيجابية بالإدارة تتعلق أساسا بالتواضع وحسن الإنصات وحكامة الاستقبال.
إداريا ومن داخل البيت، ينهج هذا الرجل أسلوب الاحتضان خاصة مع الخريجين الجدد لكل مسلك بانعكاس قوي يحبب الموظف في أداء العمل يصب في مصلحة الدائرة التربوية.
وعامة مع كل فئة تربوية، تجد باب مكتبه مفتوحا للجميع عكس البعض، منصتا بنفسه لمشاكل الشغيلة، باحثا عن حلول تسمو على تحديات القطاع.
لعل ما يميز الرجل أيضا إيمانه بمبدإ التشارك المتجلي في انفتاح المديرية التعليمية على المحيط، من سلطات محلية ومجالس منتخبة وهيئات قضائية… كنقطة أساسية معتمدة في التدبير الحديث، يمكن اعتبارها دعامة أساسية لتجويد الإنتاج والعرض التربوي.
تربويا، وبحكم المهنية التي يتحلى بها منذ أن بدأ، وتقديره للأمانة الملقاة على عاتقه، فالجهد الذي يبذله : نقول أن الله عز وجل خير الشاهدين عليه. التنقلات بين الجماعات، زيارة المؤسسات، العطف على التلاميذ، استقبال أولياء الأمور…
لا يسعنا إلا أن نشكره ونتمنى له التوفيق والمزيد من العطاء، فمجتمعنا بحاجة لأمثال هؤلاء.