عائلة الشاب المغربي الذي قتله حرس السواحل الجزائري تطالب باسترجاع جثته
-هاشمي بريس
عقدت عائلة الشاب عبد العالي مشيور الذي قتل عل يد خفر السواحل الجزائري ندوة صحفية لتسليط الضوء على قضية ابنهم و مطالبة السلطات الجزائرية بتسليمهم جثة الهالك .
و اثناء مداخلته امام و سائل الاعلام قال حكيم الشركي، محام بهيئة باريس و محامي العائلة ، إن “العائلة تبحث فقط عن الحقيقة والعدالة، لكن يجب تسليم الجثة في البداية إلى العائلة لكي يتم دفنها بكرامة”، و أن “التوتر الدبلوماسي بين البلدين حال دون تسريع الإجراءات الإدارية والقانونية المطلوبة”.
وأردف محامي العائلة بان النيابة العامة بباريس فتحت تحقيقا حول الموضوع بالنظر إلى الجنسية الفرنسية للشاب المقتول، والشأن نفسه ينطبق على المغرب الذي فتحت نيابته العامة بوجدة تحقيقا حول حيثيات القضية. لكن الجزائر لم تقم بأية خطوة لمعرفة الحقيقة بخصوص تفاصيل الحادثة المفجعة”.
أما والد الضحية فعلق بالقول : إن التصرف الجزائري غير مفهوم بتاتا إلى حدود الساعة من طرف العائلة ، فلا يمكن لخفر السواحل أن يطلق الرصاص على شاب أعزل تاه وسط البحر، علما أنه مقيم بفرنسا ويحمل جنسيتها، مأكدا بأن مطلبهم الأساسي هو تسليم الجثة في أقرب وقت. وأضاف انه كان على حرس السواحل الجزائري اعتقال الشباب العزل بدل اطلاق النار عليهم خصوصا و أنهم لم يقوموا باي عمل يهدد امن الجزائر ، وان على الاخيرة احترام حسن الجوار و تسليمهم الجثة لدفنها في اقرب وقت .
وكان خفر السواحل الجزائري قد اطلق النار على ثلاث شبان مغاربة بالسعيدية بعدما تاهوا في البحر و عبروا حدود الجزائر ، حيث تم قتل اثنين و صيب ثالث باصابات بالغة مازال يرقد على اثرها بالمستشفى بمدينة وجدة .