إتحاد المقاولات الإعلامية بتطوان ينظم حملة طبية بدار المسنين تحت إشراف المصحة الدولية مع تكريم الإعلامي عمر الناصري
– هاشمي بريس
استفاد نزيلات ونزلاء دار المسنين بوسافو من فعاليات حملة طبية تحسيسية نظمها، الأربعاء، اتحاد المقاولات الإعلامية بتطوان بتعاون مع الجمعية المتوسطية للصحافة الرقمية وبشراكة مع المصحة الدولية بتطوان.
الموعد الطبي الخيري شهد تقديم فحوصات واستشارات في الطب العام والخاص وأمراض القلب، وقياس ضغط الدم والسكري وتوزيع أدوية مجانية لأزيد من خمسين مستفيدة ومستفيد ، تحت إشراف طاقم طبي وتمريضي وإداري متخصص، من المصحة الدولية بمدينة تطوان.
وفي هذا الصدد قال معاد أولاد عياد، رئيس اتحاد المقاولات الإعلامية بتطوان، في تصريح صحافي، إن الحملة الإنسانية المنظمة بشراكة مع المصحة الدولية بتطوان لفائدة نزلاء ونزيلات دار المسنين بوسافو اشتملت على قافلة طبية متعددة التخصصات تحت إشراف الدكتور الفلسطيني مؤيد عفاني مختص في أمراض القلب والدكتور أنس أفلون طبيب عام، بالإضافة توزيع 37 لباس رياضي وأحذية رياضية على نزلاء الدار (رجال).
وأضاف أولاد عياد أن هذه المبادرة الإنسانية تندرج في إطار العناية التي يوليها اتحاد المقاولات الإعلامية والجمعية المتوسطية للصحافة الرقمية للوضع الصحي والنفسي لنزلاء ونزيلات هذه المؤسسة الاجتماعية.
من جانبه أوضح مؤيد عفاني، طبيب مختص في أمراض القلب بالمصحة الدولية بتطوان، أن الحملة الطبية تهدف بالخصوص إلى تتبع الحالة الصحية لهذه الفئة من المجتمع، التي تحتاج إلى دعم نفسي واجتماعي مهم لتعويضها عن الدفء الأسري الذي تفتقده، مشيرا إلى أن الحملة تضمنت تقديم استشارات وفحوصات في الطب العام والخاص، وتوزيع أدوية مجانية.
أشرف توفيق البورش، نائب رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، الأربعاء بتطوان، على تكريم عمر الناصري، الإعلامي والفاعل الجمعوي،
وشهد الحفل تقديم شهادات في حق المحتفى به بحضور عائلته الصغيرة والكبيرة من طرف عدد من مديري المنابر الإعلامية وصحفيين مهنيين إلى جانب نائب رئيس الجهة ونواب رؤساء جماعات ومستشارين جماعيين وفاعلات جمعويات، وكذلك قراءة في مساره المهني، من طرف الصحفي المهني محمد سعيد السوسي رئيس الجمعية المتوسطية للصحافة الرقمية.
واستقبل الناصري الشهادات التي توالت طيلة ساعات الحفل، بعيون دامعة، فيما قدمت هدايا التكريم كل من رشيدة أشبون نائبة رئيس جماعة مرتيل، وانتصار لعشيري رئيسة جمعية متطوعين من أجل تطوان، الذين أجمعوا على أهمية الالتفاتة، مشيرين إلى أنها اعتراف وعرفان بمساره الطويل في الإعلام المحلي، مبرزين تفانيه أيضا في الأنشطة الجمعوية والخيرية.