درس في الوطنية والحمولة التاريخية للمملكة المغربية حول الصحراء المغربية بندوة من تطوان
– هاشمي بريس
تخليدا للذكرى 49 للمسيرة الخضراء المظفرة وللذكرى 69 لعيد الإستقلال المجيد الذي جسد أرقى معاني التلاحم بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي الوفي في ملحمة الكفاح والدفاع عن وحدة الوطن وسيادته ومقدساته.
نظم المكتب الجهوي للهيئة العالمية للتنمية والدفاع عن وحدة الوطن لجهة طنجة تطوان الحسيمة : ندوة علمية وطنية حول الصحراء المغربية تحت عنوان:المسيرة الخضراء وعيد الإستقلال،الأبعاد الوطنية والتنموية.
وذلك يوم السبت 16 نونبر 2024 بالمركز الثقافي بتطوان، بمشركة ثلة من الأساتذة والدكاترة الأجلاء من مختلف ربوع المملكة ،يتقدمهم الدكتور نور الدين بلحداد،أستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الخامس بالرباط والدكتور متشوق دكتور دولة في الإقتصاد بجامعة الحسن الثاني الدار البيضاء والدكتور عبد الرفيع زعنون باحث في القانون الإداري والسياسات العمومية والدكتور محمد براص استاذ التاريخ المعاصر خريج جامعة محمد الخامس بالرباط والأستاذ عبد العلي الخردوش اطار طربوي،مسيرا والدكتور عزوز الحضري مقررا.
تحت إشراف رئيس المكتب الجهوي للهيئة، السيد :حسن بوكرموص بمساعدة باقي أعضاء المكتب كل من موقعه.
افتتحت الندوة بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها عزف النشيد الوطني المغربي،فكلمة السيد الرئيس الجهوي للهيئة السيد حسن بوكرموص معلنا انطلاق الندوة ومرحبا بالحضور وبالمؤطرين وبكل من ساهم بقريب او من بعيد لإنجاح هذه الندوة .
بعده استمرالسيد ع العلي الخردوش مسير الجلسة في تنفيذ برنامج الندوة كل حسب مداخلاته المشار إليها أعلاه،حيث كانت المداخلة الأولى من تقديم االأستاذ نور الدين بلحداد في موضوع “سيادة السلاطين العلويين على الأقاليم الجنوبية من خلال الوثائق التاريخية” والتي عرفت تفاعلات كبيرا من طرف الحاضرين تحت تصفيقات حارة كلما زودوا بمعلومة يجهلونها عن الصحراء المغربية أو كلما ذكر اسم صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله،وتوالت المداخلات كل حسب دوره مع احترام تام للحيز الزمني للمداخلات الباقية التي عرفت أيضا تجاوبا كبيرا من طرف الحاضرين الى آخر مداخلة ،عقبتها توزيع الشواهد التقديرية والذروع المبرمجة مسبقا لأصحابها ،نخص بالذكر المؤطرين بالدرجة الأولى،وبعض الممونين للندوة وكذا أحد الدكاترة المتقاعدين بالمدينة الدكتور بن عبود، كما تم تكريم أحد رجال المدينة المشارك بالمسيرة الخضراء الذي حكى للجمهور التنظيم المحكم خلال رحلته ذهابا وإيابا تحت تصفيقات الحاضرين الذين تشبعوا في هذه الأمسية بحب الوطن والوطنية من خلال المداخلات الي ربطت الماضي بالحاضر من خلال هاتين الملحمتين العظيمتين اللتان تؤكدان على الشرعية التاريخية من خلال الأحداث والنضالات التي جمعت الملك والشعب معا،وغيرها من الأحداث كثورة الملك والشعب أيضا.
كما عرفت هذه الندوة تقديم شواهد الحضور لكل الحاضرين الذين أبوا الا أن يتمموا فقرات هذه الندوة دون ملل وكلل،الى أن أعطية الكلمة الأخيرة للسيد محمد السبعي نائب رئس المكتب الجهوي للهيئة ورئيس المكتب المحلي بتطوان ،ككلمة ختامية ،عرف فيها بالمولود الجديد بمكتب جديد ،رغم حضور مكتب الهيئة لأكثر من ثلاثة سنوات وشكر فيها الحضور المتميز على حسن اصغائه وصبره على الإنصات لجميع مراحل الندوة ،وشكر أيضا كل من الدكاترة المؤطرين للندوة وبعض الممونين،وكل من ساهم من بعيد او من قريبا لإنجاح هذة الندوة الوطنية حول الصحراء المغربية،ودعا الى حفلة شاي على شرف الحاضرين باسم المكتب الجهوي برئاسة السيد حسن بوكرموص ،الذي دعا بدوره الوافدين من خارج المدينة الى حفل عشاء بإحدى فنادق المدينة المصنفة.
مراسل صحفي محمد السبعي