تحذير من تفشي حالات السل اللمفاوي: نداء عاجل لتعزيز الرقابة الصحية
تحذير من تفشي حالات السل اللمفاوي: نداء عاجل لتعزيز الرقابة الصحية
انتشار مقلق في مناطق غير متوقعة
أكدت النائبة البرلمانية سلوى البرادعي، عن فريق العدالة والتنمية، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن حالات الإصابة بداء السل اللمفاوي بدأت تظهر بشكل غير مسبوق، لاسيما بين فئات لم تكن تُصنف سابقًا ضمن الفئات المعرضة للخطر. وأعربت عن قلقها إزاء تزايد التقارير حول إصابات جديدة في عدة مناطق، مما يستدعي تحركًا عاجلًا.
هل يُعزى التفشي إلى السل البقري؟
أشارت البرادعي إلى أن هذه الإصابات تثير شكوكًا حول احتمال انتقال العدوى عبر سلسلة الغذاء، وذلك بسبب:
- استهلاك منتجات حيوانية غير مراقبة (مثل الحليب غير المبستر أو اللحوم الملوثة).
- الاحتكاك المباشر بالحيوانات المصابة، خاصة في ظل ضعف الرقابة الصحية على بعض المزارع وسلاسل التوزيع.
وشددت على أن التداخل بين وزارتي الصحة والفلاحة يتطلب تنسيقًا مشددًا لرصد البؤر المحتملة ومنع تفشي الوباء.
إجراءات وقائية أم تقصير حكومي؟
طرحت البرلمانية تساؤلات عاجلة حول:
- الاجراءات المتخذة للكشف المبكر عن الحالات، بما في ذلك التقصي الوبائي والتعاون مع المصالح البيطرية.
- مدى فعالية التنسيق بين الوزارات لضمان سلامة المنتجات الحيوانية.
- حملات التوعية بالأعراض وطرق الوقاية، خاصة أن غيابها قد يؤدي إلى تفاقم الإصابات.
نداء لتحرك عاجل
في ختام استجوابها، دعت البرادعي إلى:
تعزيز الرقابة على المنتجات الحيوانية، بدءًا من المزارع ووصولًا إلى المستهلك.
✔ تسهيل التشخيص المبكر عبر تكثيف الفحوصات المخبرية.
حملات توعوية تستهدف الفئات الأكثر عرضة، لاسيما في المناطق الريفية.
السؤال المطروح الآن: هل ستتخذ الحكومة إجراءات استباقية قبل تحول هذه الحالات إلى أزمة صحية جديدة؟ أم سننتظر تفشيًا واسعًا يُهدد السلامة العامة؟