وزير التربية يُطلق بحثًا ميدانيًا لتقييم “مدارس الريادة” 

وزير التربية يُطلق بحثًا ميدانيًا لتقييم “مدارس الريادة” 

– هاشمي بريس 

بالتزامن مع بدء الاستعدادات للموسم الدراسي المقبل، وجّه محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تعليمات عاجلة لمديري الأكاديميات الجهوية. في السياق ذاته، أعلن عن إجراء بحث ميداني موسع يشمل جميع مؤسسات التعليم المنخرطة في برنامج “مدارس الريادة” بالمملكة.

تفاصيل البحث الميداني لمدارس الريادة

بدايةً، يأتي هذا التقييم الشامل تنفيذاً لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين الوزارة والمرصد الوطني للتنمية البشرية. علاوة على ذلك، سيتم تنفيذ الزيارات الميدانية خلال الفترة من 12 مايو إلى 5 يونيو 2025. فضلاً عن ذلك، يركز البحث على قياس جودة التعليم وجودة البنية التحتية في المؤسسات التعليمية المشاركة.

معايير منح علامة الريادة للمدارس

من جهة أخرى، تم تحديد آلية التقييم بناءً على المرسوم رقم 2.24.144. أما بالنسبة للمعايير، فقد صنفت المدارس إلى ثلاث فئات:

1. أولاً، مدارس مطابقة: تستوفي الحد الأدنى من المعايير

2. ثانياً، مدارس متطورة: تتجاوز المعايير الأساسية

3. أخيراً، مدارس رائدة: تمثل نموذجاً للتميز

آلية العمل الميداني للتقييم

فيما يخص آلية العمل، سيقوم كل فريق تقييم مكون من باحثين ميدانيين متخصصين بـ:

• بداية، زيارة جميع المدارس المستهدفة

• ثم، تطبيق استمارات تقييم مفصلة

• بالإضافة إلى، رصد مؤشرات الجودة التعليمية

• أخيراً، تقييم البنية التحتية والتجهيزات

توجيهات وزارة التربية للمديريات الجهوية

في هذا الصدد، أصدرت الوزارة تعليمات واضحة تشمل:

• من ناحية، تكوين فرق دعم إقليمية

• ومن ناحية أخرى، توفير جميع الوثائق المطلوبة

• إلى جانب ذلك، تسهيل مهام الباحثين

• أيضاً، إعداد تقارير يومية

أهمية مشروع مدارس الريادة

على صعيد آخر، يأتي هذا التقييم في إطار الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2025-2030. بشكل خاص، تهدف هذه الرؤية إلى:

• ليس فقط رفع جودة التعليم الأساسي

• بل أيضاً تعزيز تكافؤ الفرص

• إضافة إلى تحسين البيئة المدرسية

النتائج المتوقعة للتقييم الميداني

في الختام، سيتم استخدام البيانات المجمعة في:

• أولاً وقبل كل شيء، منح شهادات الاعتماد

• ثانياً، تحديد أولويات الدعم

• أخيراً، إعداد تقرير وطني