تعزيز التعاون الرياضي: اتفاقية تاريخية بين المغرب وكوريا الجنوبية في رياضة التايكواندو
تعزيز التعاون الرياضي: اتفاقية تاريخية بين المغرب وكوريا الجنوبية في رياضة التايكواندو
– هاشمي بريس
في خطوة هامة لتعزيز رياضة التايكواندو، وقعت الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو والاتحاد الكوري الجنوبي للتايكواندو اتفاقية تعاون جديدة. جرى حفل التوقيع صباح يوم الأحد في مدينة الرباط، ليعكس عمق العلاقات بين البلدين الصديقين.
شهد مقر جامعة الغرفة الصناعة التقليدية بالعاصمة الرباط هذا الحدث البارز. أشرف على التوقيع السيد إدريس الهلالي رئيس الجامعة المغربية والسيد جين بانغ يانغ (Jinbang Yang) رئيس الاتحاد الكوري. حضر الحفل أعضاء المكتب الجامعي واللجنة التقنية، إلى جانب عدد من الشخصيات المرموقة.
تستهدف هذه الاتفاقية الطموحة الارتقاء برياضة التايكواندو في كلا البلدين. شدد السيد إدريس الهلالي على أهمية الاستفادة من الخبرة الكورية الجنوبية الرائدة في هذا المجال الرياضي. وأوضح الهلالي أن محاور الاتفاقية تضمن أهدافاً تسعى لزيادة إشعاع هذه الرياضة في المملكة المغربية وكوريا الجنوبية. في هذا السياق، سيتم العمل بشكل خاص على تجويد خبرات الكفاءات والأطر والموظفين في الجامعتين.
علاوة على ذلك، من المقرر أن تشمل الاتفاقية تنظيم مجموعة من الدورات التكوينية عالية المستوى. هذه الدورات ستستفيد منها عناصر المنتخبين المغربي والكوري، مما يساعد على تحقيق الأهداف المشتركة بين الهيئتين.
من جانبه، عبر السيد جين بانغ يانغ عن سعادته الكبيرة بتواجده في المغرب، مؤكداً على متانة العلاقات الأخوية بين كوريا الجنوبية والمملكة المغربية. وأشار رئيس الاتحاد الكوري للتايكواندو إلى أن المغرب يُعد بلداً رائداً على المستويات الإفريقي والعربي والدولي في رياضة التايكواندو. وفي الختام، أكد أن الهدف الأساسي من هذه الشراكة هو دعم التعاون من خلال تكوين المدربين والرياضيين وتنظيم معسكرات تدريب متبادلة لرفع مستوى الأداء.
