السلطات المغربية تلقي القبض على “القلم”.. أحد أخطر أباطرة المخدرات في نانت الفرنسية

السلطات المغربية تلقي القبض على “القلم”.. أحد أخطر أباطرة المخدرات في نانت الفرنسية

ألقت السلطات المغربية القبض على أحد أخطر بارونات المخدرات في فرنسا، المعروف باسم “ع.ل” والمُلقب بـ”القلم”، وذلك تزامنًا مع زيارة وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانين إلى الرباط. وبحسب تقارير صحفية، تعتبر العدالة الفرنسية “القلم” أحد أبرز المطلوبين لديها، حيث تشتبه في تورطه في شبكة إجرامية واسعة النطاق.

تفاصيل القبض على “القلم”

وفقًا لصحيفة “لوباريزيان” الفرنسية، نفذت السلطات المغربية عملية أمنية دقيقة أدت إلى اعتقال “القلم” وبعض مقرّبيه. بالإضافة إلى ذلك، يصف الخبراء “القلم” بأنه “زعيم زعماء بارون المخدرات” في مدينة نانت الفرنسية، حيث يشتبه في قيادته لشبكة إجرامية متخصصة في الاتجار بالمخدرات والجرائم المنظمة.

التهم الموجهة إليه

إلى جانب تورطه في تجارة المخدرات، يواجه “القلم” تهماً أخرى خطيرة، منها الاختطاف والاحتجاز. علاوة على ذلك، طالت هذه التهم أيضًا مغني الراب الفرنسي الشهير مايس، الذي اعتقلته السلطات المغربية مؤخرًا في الدار البيضاء بموجب مذكرة توقيف دولية.

شبكة إجرامية واسعة النطاق

كشفت التحقيقات أن شبكة “القلم” تمتد عبر عدة دول. على سبيل المثال، صادرت السلطات الجمركية الفرنسية في مايو 2022 أكثر من 360 كيلوغرامًا من الكوكايين داخل حاوية في منطقة مونتوار دي بريتاني (لوار أتلانتيك). بالإضافة إلى ذلك، تُظهر هذه الحادثة حجم الأعمال الإجرامية التي تديرها شبكة “القلم”، والتي تشمل تصفية الحسابات والاتجار بالمخدرات على نطاق واسع.

تحقيقات قضائية واسعة

تخضع شبكة “القلم” حاليًا لتحقيقات قضائية مكثفة تديرها هيئة القضاء المختصة في مدينة رين الفرنسية. كما تأتي هذه التطورات في إطار التعاون الأمني والقضائي بين المغرب وفرنسا، خاصة مع زيارة وزير العدل الفرنسي إلى الرباط.

اعتقال مغني الراب مايس

تزامن اعتقال “القلم” مع القبض على مغني الراب الفرنسي مايس في الدار البيضاء. ويُذكر أن مايس يقيم في دبي منذ أكثر من عامين، واعتقاله جاء قبل فترة قصيرة من زيارة وزير العدل الفرنسي إلى الإمارات العربية المتحدة.

تمثل عملية القبض على “القلم” ضربة قوية للشبكات الإجرامية العابرة للحدود. بالإضافة إلى ذلك، تعكس هذه العملية تعزيز التعاون الأمني بين المغرب وفرنسا في مكافحة الجريمة المنظمة. وأخيرًا، تؤكد هذه العملية على أهمية التنسيق الدولي لمواجهة التهديدات الأمنية المشتركة.