الاحتقان يشتعل في قطاع التعليم بالمغرب بسبب تعثر الحوار

– هاشمي بريس

أزمة التعليم في المغرب

تستمر أزمة التعليم في المغرب مع فشل جلسات الحوار بين وزارة التربية الوطنية والنقابات التعليمية في حل الملفات العالقة، خاصة تنفيذ اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023. يسود الاحتقان القطاع بسبب غياب تقدم ملموس.

اتهامات النقابات للوزارة بالمماطلة

تصدر النقابات بيانات تتهم وزارة التربية الوطنية بقيادة محمد سعد برادة بالتنصل من التزاماتها. تؤكد أن الاتفاقات جزء من النظام الأساسي لموظفي التعليم ولا يمكن تجاهلها. لكن تباين مواقف النقابات يضعف الفعل النقابي الموحد.

• الجامعة الوطنية للتعليم (FNE) و(CDT): تدعوان للإضرابات والاحتجاجات.

• الجامعة الوطنية للتعليم (UMT): تركز على الحوار الاجتماعي المركزي.

• الجامعة الحرة للتعليم (UGTM): تتبنى نهجًا متحفظًا وترفض التصعيد.

تصاعد الدعوات للاحتجاجات

تزداد الدعوات للتصعيد الميداني مع عودة التنسيقيات المستقلة للاحتجاجات. ترفض النقابات محاولات الوزارة تقسيم الملفات إلى إدارية ومالية، وتعتبرها مماطلة، مما يعرقل الحوار.

مستقبل العلاقة بين الوزارة والنقابات

تبدو العلاقة بين الوزارة والنقابات متجهة نحو مزيد من التوتر. قد تتصاعد الاحتجاجات إذا لم تطرح الحكومة حلولًا عملية لاستعادة الثقة في الحوار الاجتماعي.