حملة مداهمات “بكابونيكرو”.. تكشف عن مقهى غير مرخص للشيشة للقاصرين.. وتُورّط صَاحِبه في ممارسات مشبوهة”

0 93

– هاشمي بريس

على هامش الخرجات الميدانية التي تنفذها السلطات المحلية في عمالة المضيق الفنيدق، وقف قائد المقاطعة الأولى بالمضيق، السيد مصطفى المكاوي، على مداهمة مقهى مختص في تقديم الشيشة بدون ترخيص، وذلك في منطقة كابونيكرو.

وتأتي هذه العملية في إطار الجهود المبذولة التي تقوم بها السلطات المحلية للحد من هذه الممارسات الغير مرخصة، حيث تمت في حوالي الساعة العاشرة والنصف مساءً، استناداً لمعلومات دقيقة أفادت بتواجد عدد كبير من القاصرين، معظمهم من الفتيات في سن المراهقة، يترددون على المقهى لتدخين الشيشة في تحدٍ سافر للسلطات الأمنية والمحلية.

وأوضح صاحب المشروع الذي وجه اتهامات مباشرة لقائد المقاطعة عن طريق وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بنفيه القاطع للتّهم المتعلقة بتقديم الشيشة للقاصرين، بالرغم من التوفر على الأدلة الكافية  التي تؤكد ذلك.

وفي ذات السياق، ووفقا لعملية دقيقة ومنسقة، وبمساعدة رجال القوات المساعدة وأعوان السلطة التابعين للمقاطعة الأولى والأمن الوطني، تمكن القائد من حجز أكثر من 21 قنينة تستخدم في تدخين الشيشة داخل المقهى المزعوم، بالإضافة للوصول لخيوط أخرى تشي بأن المكان وكر لممارسات سرية أخرى تتعلق بالدعارة بين القاصرين والشباب.

هذا وكانت السلطات المحلية قد قامت، بتعليمات من عامل الإقليم، بإغلاق عدد من المحلات التي تقدم أنشطة مشابهة لهذه، والتي تثير شكوكا خطيرة حول طبيعة عملها، ومن بينها تلك التي يديرها نفس الشخص المتورط في تقديم الشيشة في محل يُفترض أنه مخصص لأنشطة تجارية أخرى.

فالإدمان ظاهرةٌ اجتماعيةٌ خطيرةٌ تهددُ مستقبلَ الأجيال،  وتُلحقُ أضراراً جسيمةً بالفرد والمجتمع على حدٍ سواء.  وتتعدّدُ هذه المخاطر لتشملَ  التأثيرات السلبية على الصحة الجسدية والنفسية،  وانحراف السلوك،  وتدهور الأداء الدراسي والمهني،  والتشرد،  والانخراط في الجريمة،  وغيرها من المشاكل الاجتماعية الخطيرة.

يجبُ  التعاونُ  بين  جميع  الجهات  المعنية،  بما  في  ذلك  السلطات  المُختصة،  والمؤسسات  التعليمية،  والمنظمات  الأهلية،  ووسائل  الإعلام،  لِتكوين  جبهةٍ  موحّدةٍ  في  مكافحة  الإدمان.  كما  يجبُ  تحديثُ  القوانين  و  اللوائح  المُتعلقة  بِمكافحة  الإدمان،  و  تشديد  العقوبات  على  المُتاجرين  في  المواد  المُخدّرة.  إنّ  حمايةَ  القاصرين  والشباب  من  مخاطر  الإدمان  مسؤوليةٌ  جماعيةٌ  تتطلّبُ  جهوداً  متضافرةً  من  جميع  أفراد  المجتمع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.