تقرير بنك المغرب: تغيرات في سعر صرف الدرهم والأصول الاحتياطية الرسمية
– هاشمي بريس
أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم انخفض مقابل الأورو بنسبة 0,58 في المائة، بينما ارتفع مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0,23 في المائة خلال الفترة من 12 إلى 18 شتنبر الجاري.
وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأسبوعية، أنه لم تُجرَ خلال هذه الفترة أي عملية مناقصة في سوق الصرف.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 13 شتنبر، ما مقداره 366,1 مليار درهم، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 0,6 في المائة من أسبوع إلى آخر، وبنسبة 2,5 في المائة على أساس سنوي.
ومن جهة أخرى، ضخ بنك المغرب في المتوسط اليومي 151,5 مليار درهم، تتوزع بين تسبيقات لمدة 7 أيام بمبلغ 67,8 مليار درهم، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل وقروض مضمونة، بما يعادل 48,4 مليار درهم و35,2 مليار درهم على التوالي.
تشير هذه البيانات إلى جهود بنك المغرب في إدارة السياسة النقدية واستقرار العملة الوطنية في ظل الظروف الحالية.
على مستوى السوق بين البنوك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 2,5 مليار درهم، بينما سجل المعدل البين-بنكي مستوى متوسطًا قدره 2,75 في المائة.
وفيما يخص طلب العروض ليوم 18 شتنبر، والذي كان تاريخ استحقاقه في 19 شتنبر، قام بنك المغرب بضخ مبلغ قدره 64,5 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام.
تشير هذه المؤشرات إلى ديناميكية السوق النقدي والممارسات التي يديرها بنك المغرب لتعزيز السيولة وتلبية احتياجات البنوك في هذا الإطار.
ارتفع مؤشر “مازي” في سوق البورصة بنسبة 1,2 في المائة، ليصل أداءه منذ مطلع السنة الجارية إلى 16,5 في المائة.
ويعكس هذا التطور الأسبوعي بشكل أساسي ارتفاع مؤشرات قطاعات العقار بنسبة 3,5 في المائة، وقطاع البنوك بنسبة 1,2 في المائة، وقطاع البناء ومواد البناء بنسبة 1,9 في المائة.
أما بالنسبة للحجم الأسبوعي للمبادلات، فقد بلغ 481 مليون درهم، مقابل 1,3 مليارات درهم قبل أسبوع، حيث تم إنجاز تلك المبادلات بشكل أساسي في سوق الأسهم المركزية.
تشير هذه الأرقام إلى تحسن ملحوظ في أداء السوق، مما يُعزز ثقة المستثمرين ويعكس الديناميكية الاقتصادية المستمرة في البلاد.