فريق المغرب التطواني:رغم الهزيمة رقم 10،برصيد 10نقاط،وفارق (10-) باقي الأمل(10٪ لخوض مباراة السد،والنجاة من النزول

0 114

 

– هاشمي بريس

رغم الهزيمة ،فتطوان كلها عزيمة،للبقاء ضمن القسم الممتاز،و المستحيل ليس تطونيا،لا التشاؤم فلنتشبث بآخر حضوضنا ولو بالإرتقاء للصفوف المؤهلة لإجراء مباراة السد،أملا في البقاء ضمن فرق القسم الممتاز.
لا زلنا على ثقة في تجاوز فريقنا المغرب أتلتيك تطوان هذه النكبة، وكلنا ثقة في السيد الرئيس يوسف أزروال (سجله سبق اسمه، نظافة اليد،الأخلاق ،الغيرة وحب الفريق ،الكفاءة…..) من أجل إعادة الفريق الى الطريق الصحيح ،في المرحلة المقبلة، رغم صعوبتها،للإفلات من النزول للقسم الثاني .
كنا نعرف أن هذا الموسم سيكون صعبا على الفريق من خلال الظروف التي عاشها السنة الماضية من صراعات داخل المكتب ومن خارجه بين مؤيد للجنة المؤقتة ومعارضيها،بعد تنصيبها ،بعد فشل المكتب السابق بقيادة رئيسه الغازي،في الرقي بالفريق الى مكانته السابقة أيام ع الملك أبرون، غير أن ذلك الطموح لم بتحقق، وتحت ضغوطات الجمهور ومحبي الفريق ،وآخرون معارضون داخل وخارج المكتب انتهى المطاف بحل المكتب وتنصيب لجنة مؤقتة طمعا في الأحسن،لكن الرياح لم تكن في اتجاه اللجنة،ولم ترق لنفس الطموح،ومن كان يتوقع أكثر فلا يفقه في كرة القدم شيئا.
بداية الموسم الجديد 2024 ،بدأ الفريق من الصفر(صفردرهم) في كل شيء،أزمة مالية،عدم أداء مستحقات اللاعبين، ديون بالجملة،دعوات قضائية ، هروب جل اللاعبين،،العصى في الرويضة من طرف أعداء النجاح،أو من المعارضين، وبالتالي فشل أول جمع عام، وبالتالي تفويت فرصة على الفريق في مراجعة أوراققه ،والقيام بالإجراءات اللا زمة في وقتها، ….عدم تأهيل اللاعبين،عدم رفع المنع، لحد الساعة،…،انتدابات في غير محلها ،…الإعتماد على ابناء الفريق ،صغار السن،(قلة التجربة)،التعاقد مع مدرب أجنبي يجهل خبايا البطولة الوطنية الإحترافية ،وبالتالي هدر مجموعة من النقاط من أول المباريات داخل وخارج المدينة، استمر الوضع لبضع مباريات طمعا في استدراك الوضع،ذلك لم يتحقق،الإنفصال عن المدرب الأجنبي،تبادر الى أذهان محبي الفريق عدة أسماء من المدربين، استقر اختيار المكتب على الشيخ العمري،لإرضاء الجمهور الساخط أنذاك،في غياب استراتيجية وأهداف واضحة من التعاقد، أملين أن يعيد نفس التجربة السابقة مع الفريق.
عقد الجمهور آمالا كبيرة على السيد العمري،الغني عن التعريف،فلسفة المدرب الجديدة المغايرة لفلسفة المدرب الأجنبي،خلقت شرخا بين اللاعبين،خطة جديدة طكتيك جديد،اعتماده على عناصر جديدة ،غير التي اعتمدها المدرب السابق،حسب محيط كواليس جل المتدخلين……،عدم الأنسجام في أول مقابلة,عدم انصهار اللاعبين الصغار في خطة العمري، توالت الهزائم، اشراك لاعبين في غير مكانهم ،(فلسفة زايدة القياس)
مقابلة طنجة اعادت الأمل من جديد،بلغ الفريق 10نقاط بهذا الفوز، لازالوا على نشوة الإنتصار، حتى مني الفريق بهزيمة أخرى، بدأ الشك يراود الكل، في انتظار تحسن آداء الفريق،لكن يبدو أن رقم 10أصبح شبحا جثم على الفريق التطواني(مالا پاطة) رقم سوء الحظ،لم يستطع العمري تحقيق طموح المكتب المديري،المضغوط من طرف الجمهور بتحقيق نتائج ايجابية، وبعد هزيمة العمري ببرشيد أمام حد السوالم، تمت إقالته مباشرة بعد نهاية المقابلة،حيث اجتمع المكتب ولم يتردد في اقالته،ترى هذا القرار هل هو صحيح ام لا؟
المقابلات اللاحقة هي الجواب،أسندت الأمور إلى ابن الفريق محمد الكحل لقيادة الفريق في انتظار التعاقد مع ربان جديد،هزيمتبن متتاليتين بقيادة ابن الفريق،الفريق والمكتب والرئيس في وضع لا يحسد عليه،ترى من هو الربان الجديد؟ المنقذ!!!!سوبير مان؟؟!!! صاحب العصر السحرية؟أهو وطني ام أجنبي،أم عربي أفريقي،…ام…..؟؟؟!
الجواب عند المكتب المديري في الأيام المقبلة؟ وهل ستكون هناك انتدابات شتوية مهمة،. لتعزيز خطوط الفريق،وتذويب فارق النقاط بين متذيلي ترتيب البطولة طمعا في الإفلات من النزول،ولو التأهل إلى الترتيب المؤدي الى إجراء مباراة السد ،وهذا أسمى طموح قد يصل له الفريق اذا ما تم إصلاح منظومة الفريق برمتها بداية بمدرب محترف يعي المسؤولية التي من أجلها تم التعاقد معه،وتحقيق أول فوز وثلاثة نقاط في أول مقابلة في المرحلة الثانية من البطولة الإحتارفية.
ترى من يكون هذا المدرب؟ومتى؟ ومن هي الأسماء المقترحة انتدابها؟ ،وما هي الرئة والإستراتيجية الجديدة التي سيعتمدها المكتب المديري برئاسة السيد يوسف أزروال،الذي نكن له كل الإحترام والحب ،كمحبي الفريق،جمهورا،وصحافة، وأبنلء المدينة،وعشاق الفريق بالجهة ككل،…..ونحن نعيش جيدا أنه يحمل نفس الهم الذي نحمله ،للخروج من هذه الدائرة الكهربية والمؤدية الى نزول الفريق الى القسم الثاني، وهذا ما لا نتمناه.
كلنا فريق أتلتيك المغرب تطوان،كلنا يوسف أزروال،كلنا المكتب المديري،كلنا جمهور تطوان،كلنا لاعبي الفريق،كلنا ساكنة تطوان، من سلطات محلية في شخص العامل جزاه الله خيرا،ورفع شانه،وفعلا يصح القول أنه عامل صاحب الجلالة،،ومن جماعة محلية، ومن أصحاب الشركات،والمستشهرين، وكل الغيورين …،كل من موقعه لإنقاذ هذا الفريق.
تحت شعار:لا للنزول،رغم 10هزائم،و 10نقاط و(10-) كفارق الأهداف.
فلنتشبث ب أمل 10٪ لخوض مباراة السد للبقاء بالقسم الممتاز،ولا شيء مستحيل أمام الرغبة والعزيمة والطموح، وامام المغرب أتلتيك تطوان(التاريخ).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.