رغم العثرات.. المُغرِب أتلتيك تطوان بتشبت بالأمل حتى الرّمق الأخير 

0 127

– هاشمي بريس     

– بقلم / محمد رضا المرابط   

 

عاش فريق المُغرِب أتلتيك تطوان موسماً استثنائيا سلبيا بكل المقاييس، شهِد سِلسلةً من الإخفاقات، وانتدابات غير موفقة، وأداء غير مُقنع على مدار غالبية الجولات، سيما في الشطر الأول وبداية الشطر الثاني من سباق البطولة الوطنية الإحترافية لكرة القدم.

 

وبالرُّغم من الوضعية المُعقدة التي وجد الفريق نفسه مُحاطاً فيها خلال معظم فترات الموسم وعلى جل الأصعدة، فإن الثلث الأخير من البطولة الوطنية حمَل في طياته بصيصاً من الأمل، عقِب تحقيقه نتائج إيجابية في آخر الدورات.

 

وتنتظر الفريق التطواني مساء غدٍ الأحد مباراة مِفصليةً أمام شباب السوالم الرياضي، الخصم المُباشر لممثل الحمامة البيضاء في حسم لعب مباراة السد الفاصلة، هذا وكان فريق شباب السوالم الرياضي قد عان هو الآخر طيلة مشوار البطولة حيث حقّق نتائج سلبية كثيرة وكان آخرها الموت السريري الذي لزِم الفريق منذ أزيد من شهرين حيث لم يحقق أي فوز يُبعده من مراكز الخطر، وهو الأمر الذي خدم مصالح فريق المُغرب التطواني لللّحاق بهذا الأخير وتجاوزه بفارق نقطة واحدة.

 

ورُغم أن النتيجة لم تَصُبْ في مصلحة التطوانيين، فإن سلسلة الهزائم التي مُني بها شباب السوالم في الجولات الأخيرة ساهمت بشكل غير مباشر في إبقاء آمال الفريق الشمالي قائمة حتى آخر رمق.

.

جذير بالذكر، أن أداء المغرب التطواني هذا الموسم أثار العديد من التساؤلات حول سوء التخطيط والتسيير، خاصة في ظل الاعتماد على مجموعة من اللاعبين غير المجربين الذين لم يتمكنوا من تقديم الإضافة المرجوة، ما جعل الفريق يُصارع من أجل البقاء حتى آخر لحظة.

 

هذا الوضع الكارثي جعل الجماهير التطوانية، تعيش على أعصابها طيلة الموسم إلا أنها ظلّت مساندةً ولو في أحلك الظروف، كما دعت كل الجهات ومسؤولي الفريق لحث اللاعبين على بذل قصارى جهودهم والمضي قدماً نحو تحقيق البقاء ضمن أندية الصفوة بصورة رسمية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.