عناصر الدرك الملكي تُحبط محاولة تهريب مخدرات عبر السواحل وتضبط 4 أطنان من “الشيرا”

0 137

عناصر الدرك الملكي تُحبط محاولة تهريب مخدرات عبر السواحل وتضبط 4 أطنان من “الشيرا”


عناصر الدرك الملكي تُحبط محاولة تهريب مخدرات عبر السواحل وتضبط 4 أطنان من “الشيرا”

تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية بوزنيقة بإقليم بنسليمان من إحباط محاولة لتهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر المسالك البحرية. وأسفرت العملية، التي جرت صباح أول أمس الثلاثاء، عن حجز ما يقارب 4 أطنان من مخدر “الشيرا”. كما تم ضبط قارب مطاطي سريع كبير الحجم وعدة سيارات استُخدمت في نقل المخدرات إلى الساحل.

تفاصيل العملية

بدأت العملية في حوالي الساعة الخامسة صباحًا. تلقت عناصر الدرك معلومات استخباراتية تفيد بمحاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات. كانت الكمية المُهربة تقارب 47 طنًا من مخدر “الشيرا”. نُقلت هذه الكمية في شكل 1300 رزمة، تزن كل منها 36 كيلوغرامًا. استُخدمت سيارات وشاحنات صغيرة لنقل الرزم إلى مناطق قريبة من الساحل البحري لمدينة بوزنيقة.

نتائج التدخل

تمكنت عناصر الدرك من حجز 100 رزمة بالقرب من شاطئ “إيدين”، الواقع قبالة تجزئة سكنية. كما ألقت القبض على شخصين تم ضبطهما بالقرب من مكان العملية. ومع ذلك، تمكن باقي أفراد الشبكة من الفرار. أخفوا 1200 رزمة أخرى، أي ما يعادل 43 طنًا، في مناطق مجاورة.

خلفية العملية

تشير المعلومات الأولية إلى أن الكميات المُهربة نُقلت من إقليم تاونات عبر شاحنات. ومن بين هذه الشاحنات، انقلبت واحدة على الطريق السيار بالقرب من مدينة مكناس. كانت تحمل حوالي 15 طنًا من المخدرات. تعود ملكية هذه المخدرات إلى بارون مخدرات معروف ينحدر من نواحي تاونات. ورد اسمه في ملف “إسكوبار الصحراء”، وهو المسمى عبد الواحد.غ، رفقة شقيقه سعيد.غ.

شبكات التهريب

تعمل هذه الشبكة بالتعاون مع شبكتين أخريين. الأولى تنشط في منطقة “عين عتيق” ويتزعمها خالد.ب. والثانية تنشط في نواحي بوزنيقة ويتزعمها فريد.ص وابنه. تتكلف هاتان الشبكتان بنقل المخدرات إلى السواحل وحراستها حتى يتم شحنها عبر القوارب المطاطية السريعة إلى عرض البحر. وعلى الرغم من الجهود الأمنية، لم تتمكن مصالح الدرك من إيقاف أفراد هذه الشبكات الذين ينسقون عمليات التهريب الدولي للمخدرات.

صلة البارون بملف “إسكوبار الصحراء”

ورد اسم بارون المخدرات المنحدر من تاونات في ملف “إسكوبار الصحراء”. يتابع هذا الملف كل من سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي. وفقًا للوثائق، كان هذا البارون حاضرًا رفقة شقيقه في فيلا يملكها أحمد بن إبراهيم المالي، المعروف بـ”إسكوبار الصحراء”، بحي السويسي بالرباط. كان الهدف من الاجتماع التخطيط لتهريب 15 طنًا من مخدر “الشيرا”. تكلف البارون بإحضار الكمية من نواحي تاونات، كما فعل في عمليات سابقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.