اليماني يدعو أخنوش لتغليب المصلحة العامة للمغرب واستئناف أنشطة التكرير في مصفاة “سامير”

الحسين اليماني يحذر من استمرار تصفية مصفاة “سامير” بعد 9 سنوات
قال الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ مصفاة “سامير”، إنه بحلول 21 مارس 2025، تكون قد مرت تسع سنوات على الحكم بالتصفية القضائية لشركة “سامير” من قبل المحكمة التجارية بالدار البيضاء. وأكد اليماني في بلاغ صحفي أن هذه التصفية تسببت في خسائر كبيرة للأمن الطاقي والشغل في المغرب.
تاريخ مصفاة “سامير”
أشار اليماني إلى أن الفضل يعود إلى الحكومة الوطنية الأولى بعد الاستقلال، بقيادة عبد الله إبراهيم، في تحقيق الأمن الطاقي للمغرب خلال الستينيات. إلا أن مصفاة “سامير” توقفت عن الإنتاج بعد خصخصتها في عهد حكومة عبد اللطيف الفيلالي. كما تسبب النزاع بين الدائنين، بما في ذلك الدولة المغربية والمدير السعودي محمد العمودي، في تفاقم الأزمة خلال حكومة عبد الإله بنكيران.
خسائر متراكمة
شدد اليماني على أن السنوات التسعة الماضية شهدت تراكم خسائر كبيرة في الأمن الطاقي، وفقدان فرص العمل، واستنزاف العملة الصعبة، وارتفاع أسعار المحروقات. وأكد أن هذه الخسائر ستستمر ما لم يتم إغلاق هذا الملف واستعادة المكاسب الضائعة.
تساؤلات حول مستقبل المصفاة
تساءل اليماني عما إذا كانت حكومة أخنوش ستتحلى بالشجاعة لاستعادة مصفاة “سامير” لأمجادها. كما تساءل عما إذا كانت الحكومة ستتعامل مع الملف من منظور المصلحة العامة، أم أنها ستتعاطى معه كتاجر للمحروقات، مما قد يؤدي إلى تعطيل خيار الإنقاذ والقضاء على آمال إحياء هذه المعلمة الوطنية.
دعوة لإنقاذ المصفاة
دعا اليماني إلى ضرورة إنقاذ مصفاة “سامير” لاستئناف دورها في إنتاج القيمة المضافة للمغرب. بالإضافة إلى ذلك، أكد على أهمية وضع حد للمآسي المترتبة على تعطيل البترول بالمصفاة. وأخيرًا، شدد على أن استعادة المصفاة ستساهم في تعزيز الأمن الطاقي واستقرار أسعار المحروقات.