مهرجان المغرب في تاراغونا: إطلالة ثقافية تكرس التقارب بين الضفتين
مهرجان المغرب في تاراغونا: إطلالة ثقافية تكرس التقارب بين الضفتين
– هاشمي بريس
افتتاح يليق بثراء الثقافة المغربية
في البداية، انطلق المهرجان بحفل زفاف تقليدي مغربي كامل الأركان. وبالتحديد، قدم الفنانون مشاهد حية تعكس تقاليد العرس المغربي الأصيل. عقب ذلك مباشرة، أحييت الفنانة سعيدة شرف ومجموعة كناوة أمسية موسيقية أبهرت الحضور.
كلمات رسمية تعكس عمق العلاقات
من ناحية أخرى، أكدت السفيرة كريمة بنيعيش أن “هذا المهرجان يمثل جسراً ثقافياً حقيقياً”. في المقابل، أشار عمدة تاراغونا إلى أن “المغاربة يشكلون جزءاً أساسياً من نسيج المدينة”. إضافة إلى ذلك، أعرب المندوب الحكومي عن إعجابه بالتنظيم واصفاً إياه بـ”النافذة الحقيقية على الثقافة المغربية”.
برنامج ثقافي غني ومتنوع
خلال الأيام الثلاثة، سيستمتع الزوار بـ:
-
أولاً وقبل كل شيء، عروض الطبخ الحي للشيف موحا قواش
-
ثانياً، ورشات النقش بالحناء التفاعلية
-
علاوة على ذلك، معارض الصناعة التقليدية المغربية
-
أخيراً وليس آخراً، عروض موسيقية تجمع الفلكلور المغربي والكتالوني
شراكات مؤسساتية داعمة
من جانب آخر، يجدر الإشارة إلى أن المهرجان ينظم بشراكة بين:
-
من جهة، القنصلية المغربية
-
ومن جهة أخرى، بلدية تاراغونا
-
بالإضافة إلى المعهد الكتالوني للتراث
أبعاد متعددة للتظاهرة
إلى جانب البعد الثقافي، يركز المهرجان على:
-
ليس فقط تعزيز التبادل التجاري
-
بل أيضاً تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية
-
فضلاً عن تعزيز السياحة الثقافية بين البلدين
تفاعل جماهيري لافت
خلال اليوم الأول على وجه الخصوص، سجل المهرجان:
-
ما يقارب 3000 زائر
-
مع نسبة إقبال بلغت 80% على ورشات الحناء
-
بينما تفاعل الجمهور بشكل كبير مع عروض الأزياء
آفاق وتطلعات مستقبلية
في الختام، عبر المنظمون عن:
-
أولاً، أملهم في جعل المهرجان تقليداً سنوياً
-
ثانياً، رغبتهم في توسيع نطاق الفعاليات
-
أخيراً، تطلعهم لزيادة عدد المشاركين بنسبة 30% العام المقبل