صحيفة إسبانية … حموشي أبرز رئيس أمن مغربي في التاريخ

0 518

نشرت صحيفة “أتالايار” الإسبانية بورتريهًا عن المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، حيث استعرضت فيه الإصلاحات الهامة التي أطلقها، والتي ساهمت في جعل المغرب القوة الأمنية الرائدة في المنطقة وأحد اللاعبين الرئيسيين في مكافحة الجريمة والإرهاب على الصعيد العالمي.

وأشارت الصحيفة إلى أن حموشي اعتمد رؤية استراتيجية تهدف ليس فقط إلى حماية المواطنين، وإنما أيضًا إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي. وقد أحدث تغييرات جذرية في النظام الأمني المغربي، مما جعل المملكة تلعب دورًا مؤثرًا في استراتيجيات الأمن العالمي ومكافحة التهديدات المعاصرة كالإرهاب والجريمة المنظمة عبر الحدود.

كما أضافت أن الرؤية الطموحة التي أطلقها حموشي كانت أساسًا للإصلاحات الكبرى داخل أجهزة الأمن المغربية، حيث تعتمد على مبادئ الابتكار، المبادرة، التعاون، تبادل المعلومات وتدريب القوات الوطنية.

قلب مخطط المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني النظام الأمني بالكامل من خلال تطوير استراتيجية شاملة ومتعددة الأبعاد تعزز الأمن القومي والاستقرار الإقليمي، مع الاهتمام البالغ بالجانب الإنساني والوقائي، عبر تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي.

إنه نهج شامل يسعى من خلاله القائد البارز إلى تعزيز أسس أمة تساهم في الحفاظ على السلام والأمن، ليس فقط لمواطنيها، بل أيضًا للمجتمع الدولي.

 

حموشي: أبرز رئيس أمن مغربي في التاريخ

 

وُلد عبد اللطيف حموشي عام 1966 في بني فتاح، التي تبعد كيلومترات قليلة عن تازة، لكنه نشأ في فاس مع أشقائه التسعة، حيث تلقى تعليمه التقليدي. شقيقته، ليلى حموشي، قد شغلت منصب مديرة التخطيط والتجهيز في وزارة الداخلية. بعد الحصول على شهادة البكالوريا، درس عبد اللطيف حموشي القانون في كلية ظهر المهراز بفاس، وفي سن الخامسة والعشرين، التحق بوزارة الداخلية، حيث تميز في أدائه وإمكاناته الخاصة.

استنادًا إلى مبادئ الابتكار والاستباقية والتعاون، تجسد الاستراتيجية الأمنية القوية التي وضعها عبد اللطيف حموشي رؤية عالمية وإنسانية للأمن الوطني، كما تقدم نموذجًا فريدًا لمكافحة الإرهاب يهدف إلى تحقيق الاستقرار والأمن، ليس فقط للمغرب، بل للمجتمع الدولي ككل.

وقام المسؤول الرفيع بإعادة تنظيم هيئة الشرطة وإعادة تصورها، حيث ارتقى بها إلى مستوى مشابه لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي. وبفضل طابعها الدولي، تهدف هذه الهيئة إلى تقديم الدعم الأمني للدول الأخرى.

يعتمد النموذج المغربي على منهجية مبتكرة وشاملة واستشرافية، تدمج أبعاد الأمن الاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي، وتقوم بإجراء دراسات استباقية حول الاحتياجات والتهديدات الناتجة عن عالم مليء بالتحديات المتزايدة في مجالات السلم والاستقرار.

تُعتبر قدرة السياسة الأمنية المغربية على التكيف مع التهديدات المتغيرة من أسرار نجاحها، وقد سعى المغرب إلى تطوير استراتيجيته لتحقيق ذلك.

تمثل الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني لعام 2030 وسيلة لتوقع أشكال جديدة من التهديدات، وعلى وجه الخصوص التهديدات السيبرانية، حيث تم تعزيز الأدوات المتاحة لمكافحة الإرهاب باعتباره أحد أهم أولويات البلاد.

@متابعين
@أبرز المعجبين
hachimi press هاشمي بريس

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.