
إسبانيا والمغرب تعززان التعاون الثقافي والتعليمي ببرنامج لتعليم اللغة العربية والثقافة المغربية
– هاشمي بريس
أفادت صحيفة Eldebate أن العلاقات بين إسبانيا والمغرب شهدت تحسنًا ملحوظًا منذ وصول بيدرو سانشيز إلى السلطة في إسبانيا. وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإسبانية قدمت سلسلة من التنازلات التي ساهمت في تعزيز هذه العلاقات، بما في ذلك اتفاقيات تعاون ثقافي وتعليمي بين البلدين.
ومن بين هذه المبادرات، أبرمت الحكومة الإسبانية اتفاقًا مع جامعات إسبانية لتنظيم دورات تدريبية في المغرب بالتعاون مع منظمة تعمل على تعزيز اللغة الأمازيغية. كما أطلقت وزارة التربية والتعليم الإسبانية، تحت قيادة الوزيرة الاشتراكية بيلار أليغريا، برنامجًا لتعليم اللغة العربية والثقافة المغربية (PLACM) في المدارس الإسبانية.
يهدف البرنامج، الذي يُنفذ في 12 منطقة إسبانية، إلى تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية للطلاب المغاربة وغير المغاربة في المرحلتين الابتدائية والثانوية. وتشمل المناطق المشاركة إقليم الباسك، كاتالونيا، جاليسيا، الأندلس، لا ريوخا، مورسيا، أراغون، كاستيلا لا مانشا، جزر الكناري، إكستريمادورا، جزر البليار، ومدريد.
ووفقًا للموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم الإسبانية، فإن البرنامج يهدف إلى:
1. تعزيز الإدماج الأكاديمي والاجتماعي للطلاب المغاربة في النظام التعليمي الإسباني.
2. نشر قيم التسامح والتضامن بين الطلاب الإسبان والمغاربة.
3. الحفاظ على الهوية الثقافية للطلاب المغاربة في إسبانيا.
هذه الخطوات تعكس الجهود المشتركة بين البلدين لتعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي، مما يساهم في تعميق العلاقات الثنائية بين إسبانيا والمغرب.