السجون المغربية وقفف المؤونة: بين الإنسانية وتحديات الأمن
السجون المغربية وقفف المؤونة: بين الإنسانية وتحديات الأمن
السجون المغربية وقفف المؤونة في خطوة تهدف إلى تحقيق التوازن بين الاعتبارات الإنسانية والضوابط الأمنية، أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون عن استثناء مهم خلال المناسبات الدينية. حيث سمحت بدخول قفف المؤونة للسجناء في الأعياد، رغم القرار العام بمنعها.
قرار استثنائي لأسباب إنسانية
حرصت المندوبية على توفير هذه الرخصة الاستثنائية للأسباب التالية:
- الحفاظ على الروابط الأسرية بين النزيل وعائلته
- تحسين الحالة النفسية للسجناء خلال المناسبات الدينية
- تعبئة طاقات بشرية ولوجستية خاصة لضمان نجاح العملية
تحذيرات أمنية مشددة
لكن المندوبية كشفت عن جانب مظلم لهذه الممارسة:
- بعض العائلات تستغل القفف لتهريب الممنوعات
- ضبط حالات تزييف خلال عيد الفطر الماضي
- اكتشاف أقراص مهلوسة مخبأة داخل مواد غذائية مسموح بها
إجراءات رادعة للمخالفين
وردًا على هذه التجاوزات:
- تم اتخاذ إجراءات قانونية فورية ضد المتوركين
- إشعار النيابات العامة بجميع الحالات المشبوهة
- تشديد عمليات التفتيش على القفف الداخلة
رسالة واضحة للمستقبل
أصدرت المندوبية تحذيرًا صريحًا:
- لن تتهاون مع أي محاولات لخرق القانون
- الأولوية لحماية أمن المؤسسات السجنية
- الموازنة بين الحقوق الإنسانية والضوابط الأمنية ستستمر
هذا القرار يبرز التحدي الكبير الذي تواجهه إدارة السجون في التوفيق بين الاعتبارات الإنسانية والمتطلبات الأمنية، خاصة في المناسبات التي تزداد فيها الحاجة إلى الدعم المعنوي للسجناء.