منظمات دولية تلغي مؤتمراً صحفياً بمراكش احتجاجاً على “قتل الكلاب الضالة” في المغرب
منظمات دولية تلغي مؤتمراً صحفياً بمراكش احتجاجاً على “قتل الكلاب الضالة” في المغرب
– هاشمي بريس
احتجاج دولي على سياسات التعامل مع الحيوانات في المغرب
مقدمة: احتجاج عالمي يهز المشهد الحقوقي
فجأة، وفي تطور مفاجئ، أعلن تحالف دولي لحماية الحيوان عن إلغاء مؤتمر صحفي كان مخططاً له في مراكش. في الواقع، جاء هذا القرار كرد فعل مباشر على ما وصفته المنظمات بـ“الاستمرار في عمليات القتل الوحشية للكلاب الضالة” عبر مختلف المدن المغربية.
تفاصيل الأزمة: سلسلة من التطورات المقلقة
أولاً: انسحابات مفاجئة تثير التساؤلات
بداية، قررت عدة منظمات محلية الانسحاب من المؤتمر دون سابق إنذار. بالتالي، اعتبر التحالف الدولي أن هذه الخطوة تشير إلى مناخ من التخويف والرقابة الذاتية.
ثانياً: شهادات وصور تكشف انتهاكات صادمة
على وجه الخصوص، انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي لقطات تظهر عمليات إعدام جماعي للكلاب. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد التقارير أن هذه الممارسات لا تزال مستمرة رغم الوعود الحكومية السابقة.
ردود الفعل: تنديد دولي وصمت رسمي
من جهة: موقف المنظمات الدولية
في هذا السياق، صرحت ليز وارد من RSPCA: “لقد أصبح النقاش العام حول هذه القضية شبه مستحيل”. علاوة على ذلك، أشارت إلى أن “الخوف يسيطر على النشطاء المحليين”.
من جهة أخرى: غياب التصريحات الرسمية
في المقابل، لم تصدر أي جهة حكومية مغربية بياناً توضيحياً حتى الآن. ومع ذلك، فإن هذا الصمت يزيد من حدة الانتقادات الدولية.
التداعيات: مخاطر على السمعة الدولية
في النهاية، تهدد هذه الأزمة ب:
-
أولاً: الإضرار بالصورة الدولية للمغرب خاصة مع اقتراب كأس العالم 2030
-
ثانياً: تقويض الثقة في السياسات البيئية للحكومة
-
أخيراً: إعاقة تطور حركة حقوق الحيوان في المنطقة
خاتمة: دعوة للحوار والعقلانية
باختصار، بينما تشتد الأزمة، يبقى السؤال الأهم: هل ستتخذ السلطات المغربية خطوات جدية نحو اعتماد حلول إنسانية مستدامة بدلاً من سياسات القتل الجماعي؟
#حقوق_الحيوان #المغرب #الرفق_بالحيوان #أزمة_مراكش #حماية_البيئة