رد فعل باهت للجزائر على تأكيد أمريكا مغربية الصحراء دون تحرك دبلوماسي

0 64

رد فعل باهت للجزائر على تأكيد أمريكا مغربية الصحراء: أسف دون تحرك دبلوماسي

رد فعل جزائري باهت على تأكيد أمريكا لمغربية الصحراء: غياب التصعيد وتداعيات محتملة

أكدت الولايات المتحدة، عبر وزير خارجيتها ماركو روبيو، دعمها القوي لمغربية الصحراء يوم 8 أبريل 2025. لكن الجزائر اكتفت برد هادئ، معبرة عن “أسفها الشديد” دون تحرك دبلوماسي ملموس. يثير هذا الرد الباهت تساؤلات حول موقف الجزائر واستراتيجيتها المستقبلية في هذا الملف الحساس.

لماذا غاب الرد القوي من الجزائر؟

في السابق، استدعت الجزائر سفيريها من إسبانيا وفرنسا احتجاجًا على دعمهما للمغرب. لكن هذه المرة، تجنبت التصعيد مع واشنطن. بدلاً من التنديد، اختارت الجزائر لهجة هادئة، مما يتناقض مع مواقفها السابقة. يرى المحللون أن هذا التحفظ قد يعكس تخوفًا من مواجهة إدارة ترامب، التي تدعم بقوة مقترح الحكم الذاتي المغربي.

تحليل الاستراتيجية الجزائرية

كان المتوقع ردًا قويًا يليق بـ”الأسف الشديد” المعلن. لكن الجزائر اختارت الصمت الدبلوماسي. هل تعيد الجزائر تقييم خياراتها؟ أم أنها تتجنب الصدام مع قوة عالمية؟ هذا الهدوء قد يشير إلى استراتيجية جديدة أو إدراك لتزايد الدعم الدولي للمغرب.

مخاوف من التصعيد مع واشنطن

يفسر البعض هذا الرد بتخوف الجزائر من إدارة ترامب. فالولايات المتحدة أيدت مغربية الصحراء كحل واقعي للنزاع. لذلك، قد تفضل الجزائر تجنب التوتر مع واشنطن، خاصة مع التحولات الجيوسياسية الراهنة. كما أن التصعيد قد يعزز موقف المغرب دوليًا.

تداعيات الرد الباهت

قد يُفسر هذا الهدوء كضعف جزائري أو قبول ضمني بالواقع. على المدى القصير، قد يبدو الوضع مستقرًا إقليميًا، لكن التوترات الكامنة قد تظهر لاحقًا. دوليًا، قد يضعف هذا الموقف تأثير الجزائر في قضية الصحراء. في النهاية، يبقى المستقبل مفتوحًا لكشف نوايا الجزائر.

أكدت الولايات المتحدة، عبر وزير
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.