كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة.. 96 عامًا من الإثارة والصراع الكروي الخالد

0 93

كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة.. 96 عامًا من الإثارة والصراع الكروي الخالد

مدريد وبرشلونة كلاسيكو كرة
مدريد وبرشلونة كلاسيكو كرة

– هاشمي بريس

تتجه أنظار عشاق كرة القدم نحو العاصمة مدريد، حيث يلتقي ريال مدريد وبرشلونة في مواجهة جديدة من “كلاسيكو الأرض”. هذا اللقاء يأتي بعد مرور 96 عامًا على أول مباراة جمعتهما في الدوري الإسباني، في 17 فبراير 1929، على ملعب “ليس كورتس” ببرشلونة. فاز الريال حينها بهدفين مقابل هدف، وردّ برشلونة في الإياب بانتصار بهدف دون رد، ليحرز أول لقب في تاريخ “الليغا”.

نتائج تاريخية لا تُنسى

في موسم 1934/1935، حقق برشلونة فوزًا كبيرًا على ريال مدريد بخماسية نظيفة، لكن الريال انتقم في مباراة الإياب بنتيجة 8-2، وهي النتيجة الأكبر في تاريخ الكلاسيكو حتى اليوم. كما شهد عام 1943 أكبر تعادل بين الفريقين بنتيجة 5-5 في مباراة مثيرة على ملعب برشلونة القديم.

الكلاسيكو على الشاشة لأول مرة

شهد يوم 15 فبراير 1959 حدثًا تاريخيًا في كرة القدم الإسبانية، إذ كانت مباراة برشلونة وريال مدريد أول مواجهة تُبث تلفزيونيًا داخل البلاد. فاز ريال مدريد بهدف نظيف، لكن برشلونة أنهى الموسم بطلاً للدوري.

لقطات خالدة في ذاكرة الجماهير

في نوفمبر 2005، قدّم البرازيلي رونالدينيو عرضًا مذهلًا في “البرنابيو”، وسجل هدفين جعل جماهير ريال مدريد تصفق له احترامًا. وبعد عامين، وتحديدًا في مارس 2007، خطف الشاب ليونيل ميسي الأضواء بتسجيله “هاتريك” في مرمى إيكر كاسياس، ليبدأ مرحلة جديدة من المجد مع برشلونة.

السداسية وبداية حقبة غوارديولا

في الثاني من مايو 2009، سحق برشلونة خصمه ريال مدريد بنتيجة 6-2 في “البرنابيو”، في مباراة اعتُبرت إعلانًا رسميًا عن بداية الحقبة الذهبية للنادي الكتالوني بقيادة المدرب بيب غوارديولا.

ميسي ورونالدو.. صراع الأساطير

شهد عام 2009 أيضًا أول مواجهة مباشرة بين ميسي وكريستيانو رونالدو، لتبدأ مرحلة من التنافس الأسطوري بين النجمين استمرت حتى عام 2018، ورفعت من مستوى الكلاسيكو إلى ذروة الإثارة والمتابعة العالمية.

عودة التوازن مع فليك

بين عامي 2020 و2024، هيمن ريال مدريد على الكلاسيكو بخمس انتصارات مقابل خسارتين فقط. لكن مع وصول المدرب الألماني هانزي فليك إلى برشلونة، تغيّر المشهد. فقد فاز الفريق الكتالوني الموسم الماضي ذهابًا وإيابًا بنتيجتي 4-0 و4-3، ليعيد التوازن إلى الصراع التاريخي.

 يتجدد الموعد بين الملكي والكتالوني في مواجهة جديدة تمزج بين التاريخ والحاضر، وتؤكد أن “كلاسيكو الأرض” سيظل دائمًا أكثر من مجرد مباراة، بل قصة صراع وشغف لا تعرف النهاية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.