مغرب إنتليجنس .. إعادة التنظيم الوزاري في حكومة عزيز أخنوش
تلوح في الأفق خلال الأيام الأخيرة، بل وحتى الأسابيع القليلة الماضية، احتمال إجراء تعديلات على حكومة أخنوش الحالية. وتتكثف اللقاءات بين قادة الائتلاف الثلاثي الحالي، لتحديد التعديلات اللازمة في انتظار المصادقة النهائية على قانون المالية.
وكشفت صحيفة مغرب إنتليجنس، حصرا عبر مصادر موثوقة بالرباط، أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لن ينضم إلى التحالف، محتفظا بموقعه في المعارضة. وكان المسؤولون الاشتراكيون يأملون في الحصول على لفتة ودية من رئيس الحكومة.
وعلى مستوى الهيكلية الحكومية، من المقرر دمج بعض الوزارات وتغيير أسماء ومجالات اختصاص تلك الإدارات التي أظهرت عدم كفاءتها. ويضيف نفس المصدر أن كتاب الدولة الذين تم الإعلان عن احتمال تقلدهم مهام حكومية على وشك الظهور.
وأكدت الصحيفة، أن بعض الوزراء أعربوا عن رغبتهم في مغادرة الحكومة، إما بسبب عدم التوافق مع رئيس الحكومة أو لعدم قدرتهم على تدبير شؤون وزاراتهم. ومن بين هؤلاء، محمد عبد الجليل، المسؤول عن النقل والخدمات اللوجستيك، وليلى بنعلي، المسؤولة عن التحول في مجال الطاقة، وغيثة مزور، المكلفة بالتحول الرقمي والإصلاح الإداري.
كما من المنتظر حسب ذات المصدر، أن يغادر شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية منصبه، بعد التحاقه مؤخرا بأكاديمية المملكة. وبحسب المصدر نفسه، فإن وزراء ينتظرون مصيرهم بغموض، مثل رياض مزور وفاطمة الزهراء عمور وعواطف حجار، الذين سيُحسم مصيرهم في اللحظة الأخيرة.
أخيرًا، يبدو أن إعادة هيكلة الحكومة قد تؤدي إلى تعيين محسن الجزولي، “المقرب من عزيز أخنوش”، لقيادة وزارة كبرى ستغطي الاستثمارات والصناعة والإدماج الاقتصادي والتكنولوجيا الرقمية.
