السلطات الأمنية لتطوان تُطلق حملةً موسعةً لردع المخالفين من سائقي الدراجات النارية
– هاشمي بريس
السلطات الأمنية لتطوان تُطلق حملةً موسعةً لردع المخالفين من سائقي الدراجات النارية
– متابعة وتقرير / محمد رضا المرابط
في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الأمن والسلامة المرورية، أطلقت السلطات الأمنية حملة ميدانية موسعة تستهدف سائقي الدراجات النارية المخالفين للأنظمة المرورية في عدد من المناطق الحيوية على مستوى مدينة تطوان، بشارع الجيش الملكي، وكذا شارع محمد داوود بحي السكنى والتعمير.
وتهدف هذه الحملة إلى الحد من الظواهر السلبية التي تشكل خطرًا على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، خصوصًا تلك المرتبطة بقيادة الدراجات النارية بسرعة مفرطة، أو دون ارتداء وسائل الحماية، أو السير في الاتجاه المعاكس، وغيرها من المخالفات التي باتت تشكل قلقًا متزايدًا لدى المواطنين، سيما التعديلات الغير قانونية التي تطال نوع “sanya” تحديداً.
وأكدت الجهات الأمنية المشرفة على الحملة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار خطة متكاملة تم إعدادها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وتشمل تكثيف الدوريات المرورية، ونصب نقاط تفتيش في المواقع ذات الكثافة المرورية العالية.
وقد أسفرت الحملة، خلال أيامها الأولى، عن ضبط عدد مهم من الدراجات النارية غير الملتزمة بالضوابط القانونية، كما تم تحرير مئات المخالفات بحق السائقين الذين تبين عدم امتلاكهم رخص قيادة سارية، أو استخدامهم دراجات غير مرخصة.
ودعت السلطات كافة سائقي الدراجات النارية إلى الالتزام التام بقواعد المرور والتقيد بإجراءات السلامة، مؤكدة أن الحملات الميدانية ستستمر بشكل مكثف، ولن يُتسامح مع أي سلوكيات مرورية تعرض سلامة الآخرين للخطر.
كما شدّدت على أهمية تعاون المواطنين في الإبلاغ عن أي تجاوزات من شأنها الإخلال بالأمن أو النظام العام.
يُذكر أن هذه الحملة تأتي في وقت تزايدت فيه الشكاوى من السلوكيات المتهورة لبعض سائقي الدراجات، خصوصًا في المناطق السكنية والأسواق، ما جعل من التدخل الحازم ضرورة ملحة لضمان أمن الطرق وسلامة مستخدميها.
